تاريخ البخور يعود إلى آلاف السنين، حيث كان يستخدم في العديد من الثقافات والديانات لأغراض دينية وطقوسية وطبية وحتى تحسين الرائحة، يُعتقد أن استخدام البخور يعود إلى العصر الحجري القديم، حيث كان يُحرق الأعشاب والأخشاب لأغراض شفائية وروحية.
في الشرق الأوسط، كان البخور جزءاً هاماً من الحضارات القديمة مثل الفراعنة في مصر والسومريين والبابليين في بلاد ما بين النهرين، استخدموا البخور في الصلوات الدينية والتقاليد الدينية، واعتبروه رمزاً للتقدير والتبجيل.
وفي الهند، كان البخور جزءاً من الطقوس الهندوسية والبوذية، حيث استخدم لتحسين التركيز وتهدئة العقل وزيادة الروحانية، كما استخدم البخور في الطب الهندي التقليدي (الآيورفيدا) لعلاج العديد من الأمراض.
وفي الغرب، أنتشر استخدام البخور خلال العصور الوسطى، حيث أستخدم في الكنائس المسيحية كجزء من الطقوس الدينية، وكان يُعتقد أنه يطهر الهواء ويزيل الأمراض.
ومع مرور الوقت، تطورت تقنيات صناعة البخور وأصبحت متنوعة بشكل كبير، وأضيفت لها مكونات جديدة لتلبية الاحتياجات الحديثة، ولا تزال رائحة البخور تحتل مكانة خاصة في قلوب الكثيرين، سواء كانت لأغراض دينية، طقوسية، طبية أو لمجرد الاستمتاع بالروائح الجميلة.